بين أمس و اليوم
I have collected a treasure over the past years, where I can find all the concepts, principles and stories even I created or lived. I did not consider papers as material but as friends. Papers were the home, writing was the route and the pen was the tool. Simply, I can say; Find me where my papers are. Yesterday and today you will find me writing, and maybe then!
أمس, أطلعت علي كل ما أملك من ثروة!
ملف قديم برتقالي اللون, تركته أسفل كرسي المكتب حتي
يكون أمام عيني ولكن ليس من السهل أن أصل اليه بسبب كثرة ما فوقه من كتب و أوراق
اخري!
كنت علي قناعة تامة بأني ساعٌود
النظر الي ما كتبت يومًا و لذلك في نهاية كل عام كنت أجمع ما كتبت من أوراق و أضعه
هنا في هذا الملف.
متي و أين سافتح هذا الملف, لم
أكن أعلم علي الاطلاق, لكني كنت علي يقين من ميعاد معه من غير موعد فعلي..
أمس, وجدت الفرصة و جاء
الميعاد. فتحت الأوراق و كان اللقاء.
أوراق كثيرة تحمل العديد من
التواريخ و احيانًا الأماكن التي قمت فيها بكتابة الأوراق. في الحقيقة صُدمت حينما
وجدت كم غير بسيط من بدايات الحكايات التي بدات كتابتها و لم اكملها, بعضها لا
أذكر عنه شيئًا ولا اعلم حتي كيف اُلهمت به كي أكتبه!
وجدت ايضًا قصة قصيرة بسيطة بها
كم مهول من أخطاء كتابية.. أكثر بكثير من التي ارتكبها اليوم! الغريب أني رأيت
وراء هذه القصة مغزي و حكمة, لا اذكر متي كتبتها علي وجه التحديد و لكن طريقة
الكتابة و الألوان التي قمت باستعمالها كانت تدل علي اني لم أكن أبلغ حينها
العاشرة.
لا أعلم ايضًا كيف لي أن أذكر
المرة الأولي التي كتبت فيها, لكني اذكر .. اذكر هذا اليوم جيدًا و كانه أمس. اصتنعت
مكتب بسيط في الطُرقة المودية الي حجرتي و جلست في مواجهة الحجرة و اصطحبت اجندة
صغيرة, فتحت ورقة من المنتصف حتي لا يجدها احد و كتبت.
تمر أمامي الان صورة ذهنية لي و
أنا اتغلب علي خوفي و أكتب, كنت أخاف أن تعثر أمي علي الأوراق, كنت أخاف أن يعرف
اي شخص مشاعري حتي أمي.
تنهدت للمرة الأولي و نظرت
للورقة البيضاء أمامي و كتبت لتصبح الورقة مليئة بالحبر الأخضر الذي كنت أكتب به.
بهذه البساطة انتهت مشاعر الغضب التي كانت تعتريني في ذاك الوقت و بهذه البساطة
ايضًا و للمرة الأولي لم أكن أحتاج أن أبكي, كنت فقط بحاجة أن أكون شجاعة و أن
أعبر عن مشاعري حتي ولو للأوراق.
التنهيدة التي تنهدتها أول مرة
كي اتشجع و أكتب, لم تكن التنهيدة الوحيدة لأبدأ, لكنها تتكرر كثيرًا كلما أحببت أن
أكتب عن مشاعر أخافها. علمتني الكتابة أن أواجه, الا أهرب, أن استكين و أن افهم. هذا
الاكتشاف البسيط, الجميل و العظيم كان له الفضل في اشياءًا كثيرة و اولها أن اعبر,
ثانيها أن أهدأ, ثالثها الا أموت.
هذا الملف البرتقالي بكل ما
أحتواه من كلمات بين الطفلة ذات الثماني سنوات و الشابة ذات الحادية و العشرون
عامًا, هو أنا الحقيقية التي لم تتلون قط, نسختي التي لم أزيفها و لم تخاف أن تفصح
عن كل ما كان يجول بخاطرها. رغم اختلاف الأوراق التي كتبت عليها و الأقلام التي
استعملتها, حتي خطي و الطريقة التي كتبت بها اسمي بها في النهاية.
حتي أسمي الذي تغير لن ينفي
انني كنت اعيش صدقًا عارمًا في عالم الأوراق و اسمي الذي يليه يشهد علي ذلك, وكانت
الكتابة هي ملجائي أمس و الي اليوم و علي الأغلب في الغد.
J'ai
échappé au monde dans les mots. J'écris dans toutes les langues que j'ai
apprises; m'exprime de plusieurs façons, pour découvrir qui je suis dans varié
voie.
Comments
Post a Comment